يقع هذا الباب في سور المسجد الأقصى الغربي ضمن حائط البراق، وسمي بهذا الاسم لأنه كان يفتح على حارة المغاربة، والمغاربة هم المجاهدون الذين قدموا من المغرب العربي مع صلاح الدين الأيوبي لتحرير بيت المقدس، وبعد التحرير سكنوا هذه المنطقة فسميت باسمهم.
وقد تعرضت هذه الحارة إلى التدمير الكامل عام 1967م على يد الاحتلال، وأقام مكانها ما أسموه (ساحة المبكى) وذلك لإفساح المجال لليهود للصلاة أمام حائط البراق وإنشاء مرافق لهم لخدمتهم أثناء تأديتهم لطقوسهم الدينية.
ومنذ ذلك الحين (1967م) حتى اليوم تمنع سلطات الاحتلال المسلمين من استخدام هذا الباب حيث يسيطر الصهاينة بشكل كامل على هذه البوابة وقد استولوا على مفاتيحها، ويمنعون المسلمين من الدخول إلى الأقصى عبر هذه البوابة، بينما تستخدم البوابة لدخول السياح الأجانب والمتطرفين الصهاينة وقوات الجيش الإسرائيلي لاقتحام المسجد وتدنيسه.