تتعاظم الواجبات والمسئوليات لنصرة المسجد الأقصى المبارك مع تعاظم المخططات الصهيونية، فالكل مسؤول كل حسب موقعه من معلمين وإعلاميين وفنانين وأطباء ومهندسين ومحامين. ولما كان المعلم صاحب رسالة سامية وقدرة عالية على التأثير في المجتمع وإصلاحه، وتنمية الجيل الصاعد على حب المسجد الأقصى المبارك والعمل على تحريره والحفاظ عليه، نذكرهنا باختصار بعضا من واجبات المعلمين المسجد الأقصى، ولا شك أن مجال الإبداع مفتوح للمعلمين للمستهمة في نصرة قضية المسجد الأقصى والدفاع عنه .
- لابد للمعلم أن يتزود بقدر كاف من المعرفة المتعلقة بالمسجد الأقصى وقضيته حتى يكون مؤهلا لإيصال تلك الرسالة، ويتم ذلك بالقراءة عن المسجد الأقصى ومتابعة أخباره .
- توضيح المفاهيم الصحيحة المتعلقة بالأقصى وقضيته وبركته في محيط هيئة التدريس.
- تفعيل دور مسجد المدرسة في نصرة المسجد الأقصى وقضايا الأمة.
- رفع الروح المعنوية ومحاربة اليأس في نفوس الطلاب.
- تربية النشئ على فكرة المقاطعة وتدريبهم عليها.
- تشجيع الطلاب على تشكيل ناد خاص بالأقصى داخل المدرسة يقوم بعقد الأنشطة للأقصى والقدس.
- تهيئة بيئة مدرسية تشجع على حب المسجد الأقصى وتذكر الطالب بمقدساته ودوره، مثل أن نسمي مرافق المدرسة بأسماء ذات علاقة بالأقصى مثل: مصلى الإسراء المدرسي ، ومسرح البراق ونادي الأقصى للقراءة ومكتبة صلاح الدين، وهكذا.
- المشاركة في الفعاليات المناصرة لفلسطين وإحياء الأيام الخاصة بالأقصى مثل ذكرى إحراق الأقصى، والإسراء والمعراج والفتح الصلاحي وغيرهم
- عقد المسابقات الترفيهية والتثقيفية حول المسجد الأقصى.
- إعداد جيل قادر على تحرير القدس وفلسطين.
- غرس حب البذل لفلسطين وبيت المقدس في نفوس الطلاب.
- القدوة الحسنة.
- ويمكن للمعلمين عبر اتحادهم وجمعياتهم أن يتبنوا مشاريع خاصة بالأقصى وأن يشاركوا في فعاليات مناصرة الأقصى.
