حفلت السنَّةُ النبويَّةُ بالشَّواهدِ والأحاديثِ والأحداثِ التي تُشير إلى عظيمِ مكانةِ المسجدِ الأقصى وفضلهِ وقدسيَّتِه، فضلًا عن اهتمام النبيِّ صلى الله عليه وسلم وصحابتِه فيه، …
-
-
على مساحة أربعة دونمات (4000 متر مربع) تنتشر أكوام من الأتربة والحجارة مقابل السور الشرقي للأقصى في القدس بطريقة تشوّه المكان وتحرم المصلين من الاستفادة …
-
يشير مصطلح “التهويد” إلى مجموع الإجراءات والسياسات التي يتبعها الاحتلال الصهيوني وجماعات “المعبد” الصهيونية تجاه مدينة القدس بشكل عام، لتغيير الطابع الديني والحضاري والسكاني الإسلامي والعربي …
كم عدد أبواب المسجد الأقصى؟
يوجد في أسوار المسجد الأقصى عدد كبير من الأبواب “البوابات” بلغت 15 بابا، لتتناسب مع حاجة السكان والزوار القادمين من...
المزيدالأقصى: تاريخ طويل من المعاناة
البوائك
تعد بوائك المسجد الأقصى من المعالم العمرانية المميزة التي تقع ضمن ساحات المسجد، والبائكة هي مجموعة الأعمدة المتتابعة على خط مستقيم، والموصولة في أعلاها بأقواس تحمل السقف. تقوم البوائك حول صحن قبة الصخرة المشرفة من جهاتها الأربع، ويصعد من خلالها إلى صحن الصخرة بواسطة درج عريض.
المدارس
منذ أيامه الأولى، والمسجد الأقصى يحتضن حركة علمية نشطة تمثلت في تعليم القرآن الكريم والحديث والفقه الإسلامي، غير أن هذا النشاط أخذ بعدا أكثر تنظيما بظهور مصطلح المدرسة كمؤسسة تعليمية تضمن الاستمرارية، وقد كثرت الروايات التي أشارت إلى انتشار المدارس في رحاب الأقصى، مما يدلل على مكانته ودوره في نشر العلوم الإسلامية وصيانتها. ويرتبط انتشار المدارس في الأقصى بالفترة الأيوبية، وقد ازدهر خلال الفترة المملوكية، كما حافظت الحركة العلمية على نشاطها خلال فترة الحكم العثماني.
المآذن
المئذنة بناء عال يصعد عليه المؤذن لرفع الأذان والنداء للصلاة، وهي من العناصر المعمارية البارزة التي أضيفت إلى المسجد الأقصى في العهد المملوكي، وقد سميت باسم من بناها أو نسبة لأبواب المسجد التي تقع بقربها، ويبلغ عددها أربع مآذن بديعة الصنعة جميلة العمارة، توزعت على الجهتين الغربية (3 مآذن) والشمالية (مئذنة واحدة).
تعريف المسجد الأقصى
يقع المسجد الأقصى المبارك في الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس المسورة التي تسمى اليوم (البلدة القديمة)، والأقصى اسم لكل ما دار حوله السور، ويشمل جميع المصليات التي بداخله مثل الجامع القبلي (الواقع في الجهة الجنوبية) وقبة الصخرة (الواقعة في مركز المسجد) بالإضافة إلى نحو 200 معلم ومبنى تقع ضمن حدوده
المرابطون: خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى
المرابطون، أو المرابطون والمرابطات، أو مرابطو الأقصى، اسم يطلق على مجموعات وأفراد من سكان مدينة القدس وضواحيها، ومن الفلسطينيين القادمين من مناطق 1948 المحتلة، وقد كرسوا أنفسهم وأوقاتهم للمكوث في المسجد الأقصى أو على بواباته والتصدي لقوات الاحتلال والمتطرفين الذين يقتحمون المسجد ويدنسوه.
الأقصى في عهد الأنبياء عليهم السلام
اختار الله تعالى بيت المقدس لتكون الموطن الجديد لإبراهيم عليه السلام وأرض هجرته، بعدما لاقى العنت والظلم من قومه في العراق، قال تعالى: “ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين”، وإذ تشير المصادر إلى أن إبراهيم تردد إلى مكة من بيت المقدس، وقد جدد بناء الكعبة في واحدة من زياراته
أحكامٌ فقهيَّةٌ خاصَّةٌ بالمسجدِ الأقصى
لَمَّا كان المسجدُ الأقصى المُباركُ قِبْلةَ المسلمين الأولى، وثاني مسجدٍ وُضِعَ للنَّاسِ في الأرضِ، وهو كذلك ثالثَ مسجدٍ تُشَدُّ إليه الرِّحال، وجاء ذِكْرُه في آيِ القرآن الكريم، والسنة النبويَّة المطهَّرة تعلَّقت به أحكامٌ شرعيَّةٌ وفقهيَّةٌ خاصَّةٌ، جعلت بعض علماء المسلمين يهتمُّ ببيان هذه الأحكام سواء تعلَّقت بالمسجد الأقصى أم غيْرِه من المساجد
الأسبلة
يعد السبيل من وسائل توفير المياه داخل المسجد الأقصى، وهو عبارة عن موضع للشرب والوضوء، ووجود عدد من الأسبلة بلغت 14 سبيلا داخل الأقصى دليل على اهتمام المسلمين بتوفير المياه للمصلين والطلاب في المسجد، وبدراسة هذه الأسبلة نجد أنها قد شيدت في الفترات الأيوبية والمملوكية والعثمانية على التوالي.