خلال هذا العام (2017) ، يكون المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينية القدس قد أكملا العقد الخامس تحت الاحتلال الصهيوني، أما الجزء الغربي فقد وقع تحت الاحتلال عام 1948م، يوم أن احتلت العصابات الصهيونية أرض فلسطين وطردت الفلسطينيين خارج بلادهم، ومنذ ذلك الحين، لا يمر يوم على القدس والمسجد الأقصى إلا ويضيف الإحتلال جديداً إلى معاناتهما، غير أن الوضع بعد احتلال المدينة عام 1967م، أخذ بُعداً منهجياً وفق خطة شرسة وعنيفة تستهدف تغيير الواقع الفلسطيني والإسلامي لمدينة القدس، عبر عدة مسارات تؤدي في مجموعها إلى “تهويد القدس”، وقد طالت تلك الإجراءات الإنسان، والمقدسات، والأرض؛ ما فوقها وما تحتها، والتعليم، والثقافة، والبيوت، والأشجار، وحتى لم تسلم منها المقابر أو الشوارع أو الأسماء.
admin
-
-
منذ احتلال المسجد الأقصى عام ً 1967كان حاضرا في ميدان المعركة أو هو ميدان المعركة بين الاحتلال والمقدسيين، ومع كل واحد من هذين الطرفين أنصار تتفاوت إمكانياتهم وفاعليتهم. ولكن عام ً 2015كان فارقا باتجاه تقليص المدة الزمنية الفاصلة بين جولات المواجهة الكبيرة؛ فكانت هبة القدس في تشرين/أول أكتوبر ،2015وهبة باب الأسباط في تموز/يوليو ،2017وهبة باب الرحمة في شباط/فبراير .2019
-
-
-
-
-
بيان صادر عن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الإفتاء، ومكتب قاضي القضاة
by admin586 viewsبيان صادر عن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الإفتاء، ومكتب قاضي القضاة، ودائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
-
جماعات المعبد توجه رسالة إلى وزير الامن الداخل عمير أوحانا تطالب فيها باتخاذ الساحة الشرقية للأقصى مدرسة توراتية دائمة
by admin673 viewsوجهت مؤسسة تراث جبل المعبد صباح اليوم الإثنين رسالة إلى وزير الأمن الداخلي الصهيوني أمير أوحانا طالبت فيها بالسماح لأتباع المدارس الدينية بأن يقضوا كامل الفترة المتاحة للاقتحامات في تعلم…
-
كشفت “مؤسسة الاقصى للوقف والتراث” في تقرير صحفي عممته الجمعة 11/10/2013م عن مسودة اقتراح ومخطط خارطة لتقسيم زماني ومكاني وإقامة كنيس يهودي على خمس مساحة المسجد الاقصى في الجهة الشرقية منه، وأكدت “مؤسسة الاقصى” أن المسجد الاقصى يمر بأقسى درجات الخطر وأن على الأمة الاسلامية ان تتحرك عاجلاً لإنقاذ المسجد الاقصى .
-
يُستخدم تعبير “الاقتحام” للدلالة على “دخول” الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى وتجوّلهم فيه بحماية أفراد من شرطة الاحتلال. في مقابل “الاقتحام” الذي يعكس انتفاء حقّ المُقتحِم في التواجد والنشاط دخل الحيّز المُقتحَم، يستخدم الإسرائيليون تعبيرَ “الصعود إلى جبل الهيكل”، وهو تعبير دينيّ قريب إلى معنى “الحج”.