خلال هذا العام (2017) ، يكون المسجد الأقصى والجزء الشرقي من مدينية القدس قد أكملا العقد الخامس تحت الاحتلال الصهيوني، أما الجزء الغربي فقد وقع تحت الاحتلال عام 1948م، يوم أن احتلت العصابات الصهيونية أرض فلسطين وطردت الفلسطينيين خارج بلادهم، ومنذ ذلك الحين، لا يمر يوم على القدس والمسجد الأقصى إلا ويضيف الإحتلال جديداً إلى معاناتهما، غير أن الوضع بعد احتلال المدينة عام 1967م، أخذ بُعداً منهجياً وفق خطة شرسة وعنيفة تستهدف تغيير الواقع الفلسطيني والإسلامي لمدينة القدس، عبر عدة مسارات تؤدي في مجموعها إلى “تهويد القدس”، وقد طالت تلك الإجراءات الإنسان، والمقدسات، والأرض؛ ما فوقها وما تحتها، والتعليم، والثقافة، والبيوت، والأشجار، وحتى لم تسلم منها المقابر أو الشوارع أو الأسماء.
Author
admin
-
-
-
-
-
-
منذ احتلال المسجد الأقصى عام ً 1967كان حاضرا في ميدان المعركة أو هو ميدان المعركة بين الاحتلال والمقدسيين، ومع كل واحد من هذين الطرفين أنصار تتفاوت إمكانياتهم وفاعليتهم. ولكن عام ً 2015كان فارقا باتجاه تقليص المدة الزمنية الفاصلة بين جولات المواجهة الكبيرة؛ فكانت هبة القدس في تشرين/أول أكتوبر ،2015وهبة باب الأسباط في تموز/يوليو ،2017وهبة باب الرحمة في شباط/فبراير .2019
-
-
-
-