على مساحة أربعة دونمات (4000 متر مربع) تنتشر أكوام من الأتربة والحجارة مقابل السور الشرقي للأقصى في القدس بطريقة تشوّه المكان وتحرم المصلين من الاستفادة من مساحته. وملأت هذه الأتربة المنطقة الشرقية منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث أُخرجت من المصلى المرواني عندما قام الشيخ رائد صلاح بمعاونة مئات المصلين وإشراف دائرة الأوقاف الإسلامية بترميم المصلى وجعله مؤهلاً للاستخدام بعدما كانت تملؤه الأتربة والأوساخ.
معالم الأقصى
-
-
الخَلْوة هي حجرة صغيرة يكون فيها الإنسان بعيدا عن الناس للانفراد بالنفس، يوجد في المسجد الأقصى 13 خلوة، وتسمى أحيانا (حجرة) أقيمت على جوانب صحن قبة الصخرة، لتكون بمثابة سكن للعلماء إما للراحة أو التعبد والاعتكاف والتفكر وقراءة القرآن. وجميعها بني في العصر العثماني.
-
-
قام المجلس الإسلامي الأعلى بتأسيس المتحف الإسلامي عام 1341هـ/1923م، وفي البداية كان مقر المتحف يقع في الرباط المنصوري بالقرب من باب الناظر، ومن ثم انتقل المتحف الى مقره الحالي الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الأقصى المبارك بالقرب من باب المغاربة.
-
أمر بصناعة هذا المنبر نور الدين زنكي رحمه الله عام 564هـ/1168م، ليوضع في المسجد الأقصى بعد تحريره من الصليبيين ولكنه مات قبل أن يحرر بيت المقدس، وعندما قام صلاح الدين الأيولي بتحرير مدينة القدس وتخليصها من الصليبيين أمر بإحضار منبر نور الدين من حلب لوضعه في المسجد الأقصى المبارك، ولذلك أصبح يسمى منبر صلاح الدين.
-
-
يعد السبيل من وسائل توفير المياه داخل المسجد الأقصى، وهو عبارة عن موضع للشرب والوضوء، ووجود عدد من الأسبلة بلغت 14 سبيلا داخل الأقصى دليل على اهتمام المسلمين بتوفير المياه للمصلين والطلاب في المسجد، وبدراسة هذه الأسبلة نجد أنها قد شيدت في الفترات الأيوبية والمملوكية والعثمانية على التوالي.
-
منذ أيامه الأولى، والمسجد الأقصى يحتضن حركة علمية نشطة تمثلت في تعليم القرآن الكريم والحديث والفقه الإسلامي، غير أن هذا النشاط أخذ بعدا أكثر تنظيما بظهور مصطلح المدرسة كمؤسسة تعليمية تضمن الاستمرارية، وقد كثرت الروايات التي أشارت إلى انتشار المدارس في رحاب الأقصى، مما يدلل على مكانته ودوره في نشر العلوم الإسلامية وصيانتها. ويرتبط انتشار المدارس في الأقصى بالفترة الأيوبية، وقد ازدهر خلال الفترة المملوكية، كما حافظت الحركة العلمية على نشاطها خلال فترة الحكم العثماني.
-
الرواق هو الممر الذي يقع بين صفين من الأعمدة ، وتشير عديد من الدراسات أن الأقصى كان يحتوي على ثلاثة أروقة، امتدت على طول أسوار المسجد الشرقية والشمالية والغربية، بينما اليوم لا يوجد سوى رواقين هما الشمالي والغربي. وأدت الأروقة وظيفتها كممرات مسقوفة ومظللة تسهل تنقل المصلين من الأبواب إلى مرافق المسجد.
-
تعد بوائك المسجد الأقصى من المعالم العمرانية المميزة التي تقع ضمن ساحات المسجد، والبائكة هي مجموعة الأعمدة المتتابعة على خط مستقيم، والموصولة في أعلاها بأقواس تحمل السقف. تقوم البوائك حول صحن قبة الصخرة المشرفة من جهاتها الأربع، ويصعد من خلالها إلى صحن الصخرة بواسطة درج عريض.